فضل شهر رمضان وليلة القدر

جاء شهر رمضان لِأداء فريضة الصّيام الّتي أوْجبها اللّه على كُلّ مُسلِم بالِغ وعاقِل ، فهو رُكن مِن أركان الاسلام الّتي ألُزِمنا الله تُعالى على أدائِها ، حيْث لا يصُح الاسلام بترك إحداها ، وشهر مضانّ هو الشّهر التّاسِع مِن بيْن الشهور الهِجريّة ، يأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر شوّال ، وهو شهر فضلِه الله تُعالى على باقي الشهور لمّا له مِن فضائِل ومُميّزات ، حيْث أنّ في هذا الشّهر المُبارك تُمّ تنزيل القُرآن الكريم على سيِّد الخُلُق والبشريّة ، الرّسول مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم ، لِهذا فإنّ لِهذا الشّهر العظيم قُدسيّة ومكانة خاصّة عِند المُسلِمين ويَختلِف كثيرا عن باقي الشهور ، ويَعتبِر شهر رمضان بِمثابة وقفة مع النّفس لِتهذيبِها وتُنُقّيتِها مِن الذُّنوب ، ففيه يكثُر التّعبُّد والتّقرُّب مِن الله .

اكمل المقال

You Might Also Like